الأربعاء، 27 أبريل 2011

كفى!! ....

خفيف الظل

هكذا ظهرت الأفعى

هكذا ظهرت الأفعى
بقلم/ محمد شمسان
الثلاثاء 01 فبراير-شباط 2011 05:03 ص
--------------------------------------------------------------------------------

هكذا ظهرت الأفعى صاحبت المخطط الطويل الممتد في بلاد العرب والتي التفت على كرسي الإمارة وتربع على كرسي العرش دون أن يعلم القادة والزعماء.
 فوضعت السم بين ساكني شعوبهم وأوهمتهم بالعسل على أفواههم، فواصلت خططها لأعوام ليست كثيرة وظهرت تلك الحسناء الجميلة على حقيقتها وها هي الآن أخذت حريتها العليا وصارت تصول وتجول في أوساط القصور المسكونة والشوارع المزخرفة كي تحولها إلى سجون مظلمة وأزقة ضيقة.
 فأصبحوا خلف القضبان الأسمنتية يخططون كما تخطط الفئران الخائفة ممن هو اكبر منها أو كالخفافيش القلقة من أضواء الصباح لا تقدر على الخروج، فتخرج ولا تستطيع الجلوس صامته فتصمت حتى يأتيها القول الفصل .
******
إلى القادة والزعماء اعلموا أن أميركا هي التي خططت ونفذت وأدارت وضحكت على عقول أصحاب الولاية ممن هم أصغر منكم (قادة أحزاب ومذاهب) واتخذتهم مفاتيح لنبذكم إلى خارج الحلبة كي تلعب كما تريد وتأخذ كما تريد، كما أخذت بعض إخوانكم وتحاول أن تشككم في أبناء أوطانكم.
 رغم انهم يعلمون أن شعوبكم هي الحرة التي لا يستطيع أحد أن يستعبدها أو يسلب منهم حريتهم، كما أن الحزبية والعرقية التي يقولون أنها حركت الشعوب وأثارت فيها الفوضى لا يمكن أن تحرك ضمائر الشعوب كما تحركت في تونس ومصر ووووالخ..
 بل حركتهم العوامل الداخلية التي استجابت للظلم والجوع والقهر والخوف والأحوال المعيشية الصعبة التي لا تصبر عليها الدواب.
 والكل يعلم أن كل من يدعي أن الحزبية والعرقية والمذهبية يمكنها أن تعمل شيء كهذا فإنه إنسان غير مطلع يعيش في قنينة الأوهام ويفسر الواقع وفق هواه ومبتغاه.
 ولا ننسى أن للسيدة العظيمة التي لفتت انتباه الكثيرين (أميركا) وسحرتهم بطيب تعاملها ونزاهة لفضها.. دور يعادل أدواركم التي تبذلوها في الدعاية الانتخابية والترويج لبعض الشخصيات المراهقة من قادة أحزاب على بعض الصحف والفضائيات.
والمتأمل بزيارة المفاجأة من قبل السيدة/ كلينتون لليمن ولقائها بالرئيس اليمني/ علي عبد الله صالح وأحزاب اللقاء المشترك لعرف كلامي جيداً.
واعلموا أن هذه المظاهرات ما هي إلا غيض من فيض، للفت أنظار أصحاب القيادة والوزارات إلى مطالب شعوبهم وتلمس همومهم وأحزانهم والنزول عند مشاعرهم ورغباتهم لأن الشعوب بدأت تفقد الأمل في زعمائها.
لذا يجب أن تحرصوا على شعوبكم وضعوها نصب أعينكم قبل أولئك الأشباح الذين يدعون بأنهم نواب لأدم في الأرض .
 أما أحزاب المعارضة في كل البلدان والمذاهب المخالفة إياكم والاستماع لأولئك المحبين لرقصكم والمنتظرين لقطف ثماركم، التي لطالما زرعها الأوفياء، وسقاها الشرفاء بدمائهم.. ومن ثم تتهاوى كما تتهاوى الفراشات إلى النار الملتهبة.

خفيف الظل

فتوئ على الطائر

فتوى على الطائر
بقلم/ محمد شمسان
الخميس 10 مارس - آذار 2011 02:38 ص
--------------------------------------------------------------------------------

زيادة معدل العلم وانتشاره في أي مجتمع يعد مقياساً لتقدم الأمة وازدهارها، كما هو معهود ومعروف في العالم بأكمله ويختلف العلم ويختلف العلماء إذ يعد العلم سلاحاً في يد العالم يستخدمه كيفما شاء ولأي غرض يريد.
فكم من أشخاص ظهروا على شاشات التلفزيون وقد وحصلوا على قاعدة جماهيرية لا بأس بها وظنوا بأنهم قد وصلوا إلى درجة العلم والعلماء ولهم حق الفتوى وحق الأمر والنهي وأمور الحياة المختلفة وهم لازالوا طلاباً يتلقون دروسهم من مناهل العلم ولكن للأسف الشديد شاهدوا أنفسهم دهاه لعصرهم وزمانهم.
ونحن نأسف في الحقيقة على ما قام به الداعية الإسلامي "طارق السويدان" قبل أيام من تصريحات على إحدى الشاشات العربية والتي دعا من خلالها الشباب اليمني إلى الوقوف في وجه الحاكم والخروج عن النظام والقانون وعدم الخضوع لدعوة الحوار رغم أن هذا الشخص قد رسم له صورة حسنة وايجابية في أوساط شعبنا داخل الوطن وخارجه، لكنه سرعان ما قام بمحو وإزالة، الصورة حينما ظهر وهو يحرض شعبنا إلى التصدي للحاكم والوقوف بوجهه.
فما لهذه الأهداف يتعلم المتعلمون يا معشر الدعاة لان درجة الجهلة إذا قارناها بالبعض قد تكون أفضل من البعض الأخر والجيد إن شباب اليمن هم اكبر من هذه الدعوات المؤدية للفتنة "الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها"، يعلمون الكثير من أمور الحياة التي لا يستطيع احد أن يضللهم ويغوي طريقهم.
 ففي ظروفنا هذه يجب على القادة والمشائخ والعلماء والدعاة أن يدعو لما ينفع الوطن ومستقبل أبنائه والاحتراس من التصاريح والخطابات التي تولد الفتنة وتنشر الضغائن بين الناس والابتعاد عن شهوة الفتاوى ملحقة الضرر بالأمة.
وكما قال الشيخ/ عدنان العرعور جزاه الله خير: لا يحق لأي إنسان إصدار فتوى متعلقة بالأمة وهو لا يعلم بالخصوصية التي تمتلكها المجتمعات المختلفة وداعية مثل "طارق السويدان" لا يحق له إصدار فتوى، لأنه مجرد داعية لا يعلم في الفتوى شيء وليس من اختصاصه، كما أنه يصنف في قائمة الدعاة القصصيين وفتواه لا تصلح.
لذا يجب على الشباب تجنب الفتوى المشابهة للوجبة السريعة في يد صاحبها المستعجل وتجنب أولئك الذين يظهرون على الشاشات المروجين لأنفسهم باسم الدين والفتوى منتهزين وضع الشارع وتداعياته .
كما يجب أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى مطلع على كل الأمور صغيرها وكبيرها، ونذكر قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في ما معنى الحديث:"من أعان على قتل مسلم ولو بجزء من كلمة كتب على جبينه يوم القيامة يائس من رحمة الله"، ونؤكد على أهمية الحوار بين أفراد المجتمعات ولنا في حوار الملك الجليل مع إبليس اللعين أسوة حسنة، فقد حاور الله جل شأنه إبليس وهو من خلقه وعبيده لما خرج عن الطاعة، فلماذا لا نحاور إخواننا من أجل الوطن وأبناءه تجنب للفتنة وحقنا لدماء المسلمين؟!


http://www.akhbaralyom.net/articles.php?id=63842
خفيف الظل

البداية

الحياة حلوة بس نفهماها