الخميس، 28 أبريل 2011

من تكون ؟  
  
اخبار السعيدة - بقلم - محمد راجح شمسان         التاريخ : 12-07-2010

لم أتوقع يوما باني ساجد مثلك أيتها الإنسانة العظيمة.
 التوقعات لأتصدق دائما و الأحلام لا تتحقق إلا نادرا إلا هذه المرة فقد رئيت السراب حقيقة ,لأيهم إن يعرف الجميع من هي لأنها  ملكة من ملائكة الأرض ارتوت بكل معاني الإيمان وتزينتن بزينة الإسلام ووضعت على نفسها وشاح الأمانة وارتدت ملابس الذكاء والدها .

لأتعرف الملل ولا تبالي بالظروف المحيطة .

علمتني كل معنى جميل وأرسلت إلي  كل حروف الأمل والتفاؤل التي لازالت تسري في جسدي لم احتار يوما إلا رأيتها أمامي حاضرة أم غائبة،،، رسمت في حياتها خارطة يمشي عليها الأوفياء فوضعت عليها ألوان المستقبل المليء بالمفاجآت والعجائب.

نضمت فيها فصائداً وكتبت فيها نثراً ونسجت من خيوط أيامي لها ذكريات .

وإذا غادرت يا معشر الناس  الحياة فعلموا : إني أرسلت رسالتي إلى الشمس بان يكون قبري لها أحرفا ونهايات،، ترابه صدقُ ووفاء ،، حفرته تلك منجم لكل معدوم من حلي المحبة النزاهة .

تراودني أفكاري أحيانا قائلة.: محمد هل يا ترى ستبقى كما هي ؟؟؟ وهل ستضل كما عرفتها أول مرة ؟ تلك الجوهرة النادرة الأخلاق  أم تغيرها الساعات يا هذا وتتقلب أحوالها بتغير الدنيا !!

  لا أظن ذلك أبدا ولا يمكن أن أفكر في هذا لأني لم أنس من أحببت قط ولا أخون من عاهدت قط لذا أقول اطمئن يا قلبي فالإحسان لآياتي إلا بإحسان .

حقا لقد ملكتي كل معاني الصداقة الحميمة ونزلتي  بقلبي منزلة عظيمة ففرشت لكي قلبي حباً أيتها الكريمة واستقيت من مورد الحياة لك معروفاً وطيبه.

لحظه ...يا زمن..

أقول قولي بعيدا عن غزل المجنون المحب والعاشق السيار وفي معزل عن سحر السحرة والمشعوذون وبعيداً عن مدح الشعراء المتفلسفون .

لأني سميتها أمي!!!!!

   نعم أقولها بصدق ووفاء بقدر تلك الأيام الجميلة ولتي أتمنى أن لا تنتهي  والساعات حتى وان كانت قليلة  وبعض الأحيان كانت تعيسة لكنها مليئة بالدروس الجميلة ، والدقائق التي ذهبت ولم نحسبها لكن لا خوف فالقدر وضعها في صندوق مصنوع من ذهب الصدق ومعدن الوفاء انه صندوق أيامنا المشرقة .

أحبتي القراء لا ينطلق بكم العنان إلى البعيد  ولا ترسلوا بخيالكم إلى المحيط فاني لو تعلمون قريب قريب .

  إلى هنا مهلا أيها الزمان العصيب حتى نرد للأحبة كل قدر ونمحو عنهم كل موقف صعيب..
خفيف الظل

عشبه تحاور الرمل

عشبه تحاور الرمل  
اخبار السعيدة - بقلم - محمد راجح شمسان         التاريخ : 02-03-2011

هكذا كان عنوان قصيدة أمير الشعراء اليمني عبد العزيز الزراعي والذي تأهل من خلالها للحصول على هذا اللقب العظيم مجسدا في مضمونها أهمية الحوار والوحدة التي تحتاجها الشعوب العربية هذه الأيام.

وحمل هذا الشاعر همّ وطنه الذي ينتظر منه الكثير كما نجح في ضم جميع أبناء وطنه من أقصاه إلى أقصاه في قصائده الجميلة الرائعة النابضة بالحياة استمرت عدة مراحل نقل للمجتمع المحلي والعربي وللعالم بشكل اجمع طوال أيام المنافسة الصورة الحقيقية للشاب اليمني الذي يستطيع أن يصنع من نفسه نجماً يرشد التائهين إلى بر الأمان .

سافر الشاعر وأبحر في محيط شعره وتسلل إلى قلوب الناس وأذهانهم داخل الوطن وخارجه كأشعة الشمس إذ هبت نسائم الصباح .

وعاد والجميع في انتظاره ليحتفوا بأمير الشعراء شاءت له الأقدار أن يكون رضيع من تربة وثقافة ريفه المعطاء النابض بالحب والأمل والتسامح والعطاء وبالتحديد من مديرية كشر محافظة حجة .

كما فرض الشاعر نفسه على قلوب كل من عرفوه ومن لا يعرفوه فحصل على الدعم بالتصويت من داخل بلده وخارجه وهذا الشيء إن دل فإنما يدل على حب الناس له وأهمية النجاح الذي سيضمه اليمنيون إلى رصيدهم الأدبي والثقافي .

رافعاً اسم اليمن واليمنيين عالياً بين كومات السحاب وطبقات الجو التي لا ينفذ منها إلا الأتقياء .

مضيفاً لرصيد اليمن إحدى النجاحات والأوسمة الثقافية والأدبية التي افتقدنا أشكالها منذ زمن وكان خير سفير للقصيدة اليمنية وخير ممثل للشباب اليمني الذي يطمح أن يصل إلى المكانة التي يتمنى الكثيرون الوصول إليها.

أدام الله لليمن الأمارة وحفظ أمنه واستقراره إلى أن تقوم الساعة.


http://www.felixnews.com/news-10206.html

خفيف الظل

رجاً إلا اليمن

رجاً إلا اليمن  
اخبار السعيدة - بقلم - محمد راجح شمسان         التاريخ : 25-07-2010
لكل انسان أم تحمله  وتلده وترضعه وتعمل على تربيته وتنشئته ،ولكل مجتمع وجمهور مضلة  يستظلون تحتها مع أولئك  المساكين ممن خلق الله يشربون من ماء عيونها وسلسبيل سمائها؛ ويأكلون من خيراتها وأشجارها؛ واذا ضاقت بهم الأحوال سعوا فيها لطلب الرزق كما أمرهم الله  .

ونحن نعيش تحت سماء الوطن الذي حباه الله بكل معاني الجمال  والطبيعة من نظر إليها أحس بأنها قطعة  من الجنة أو روضة من الفردوس كُرم بها أصحاب ارض السعيدة الغناء ..(الا وهي اليمن)

نعم تلك اليمن التي تغنى بها الشعراء عشق وحبا وزغردت العصافير باسمها  غزل وهيام وتحدثت بها مخاليق الأرض فخرا واعتزازاً .

 فرجاً رجاً لا تنزلوا بها في الأرض أمتارا وما يحزنني أن  نرى ونسمع من يقول ويتحدث في هذا الوطن الغالي من أبناءه وكاهنه مخلوق فضائي نزل من المريخ لا يعرف من هي اليمن ولا يعلم من تكون  وعلى أي أكتاف وجدت .

وكأنه مقطوع من شجرة لا يحترمون مشاعرنا ولا مشاعر العظماء ممن ضحوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة من اجله رغم أنهم ينعمون بكل خيراته ونعمه ،،، لكنهم للأسف سرعان ما ينسون ذلك تجد من يهدم صرحا  يخلدها ،،وهذا يقطع طريق يسهل عيشها وهناك من يعتدي على ابنئها  للانتقام من منجزاتها

وللأسف هناك من يمثل الرأي العام  ويملك بين أصابعه أقلام السلطة الرابعة يكتبون عنها بقلوب ميتة ومظلمة وأجساد من  اثر ذلك ذابت وكادت أن تنتهي .

رفقاً ...رفقاً أيها الضعفاء اكتبوا عنا مجانين ورسموا ضلنا بأشكالكم الغريبة وانقشوا عنا كلام كما تحبون ،لكن رجاً إلا اليمن  رجاً إلا اليمن ، وإلا ستندمون على كل ما تقدمون عليه لان اليمن وقف لأصحابه الطيبون ممن أراد الله لهم العيش على تربته  ولن يصله إلا من يستحقه  واليمن لا يقبل إلا من يحب ، فضعوا أيديكم بأيدينا ونجلس سوياً على مائدة تجمعنا لا تفرقنا تلمنا لا تشتتنا ونقول  في وجه الحاسدين المضلين رجاً إلا اليمن،


خفيف الظل

" مبين " حضارة وسياحه **

" مبين " حضارة وسياحه **   
اخبار السعيدة - حجه (اليمن) - محمد شمسان       
 التاريخ : 20-07-2010
مبين إحدى مديريات محافظة حجة التي تبعد عن مركز المحافظة بـــ 12  كيلو متر  وتقع  في الجهة الشمالية الغربية من عاصمة المحافظة يحدها من الشمال مديرية المغربة  والشاهل  والمحابشة  ،ومن الجنوب مديرية مدينة حجة  ونجره  والشغادرة،  ومن الشرق شرس والمغربة ، ومن الغرب مديريتي كعيدنة و وضرة  ،،وتعد مديرية مبين  من المديريات الهامة التي تمتاز بالمقومات السياحية الجذابة  ذات المناخ المعتدل والتضاريس الساحرة .


كما حظيت  المديرية بالكثير من المشاريع التنموية  التي ساعدت على ازدهار المديرية  في الجانب الاقتصادي  والسياحي.

بشكل فريد من نوعه مثلها مثل الكثير من  من المديريات التي وصلت إليها خيرات الوحدة المباركة اذ تم ربط المديرية  با المحافظة عن طريق  شبكه طرق إسفلتية والتي وفرت كثير من العناء الذي يتكبده أبناء المديرية .

وتتميز المديرية  بالموقع الاستراتيجي الهام  اذ أنها تعد همزة وصل بين المحافظة والكثير من مديريات  مثل الشاهل والمحا بشة  والمفتاح وغيرها من المديريات .

توجد في المديرية  العديد من المواقع الأثرية التي يتوافد إليها السياح بشكل كبير ومن تلك المواقع  مدينة الظفير الأثرية ، وحصن الجاهلي الذي يعد من أشهر الحصون في المحافظة .

وقرية جبل عمر التي تشتهر بالمنازل المرتفعة المعتمد في ينئها على الطين والأحجار ،ومنطقة مآذن التي كانت تعد من أشهر أسواق الحبوب في المديرية  ويعتمد معظم أبناء المديرية  في سقي المحاصيل الزراعية على مياه البرك  القديمة التي لم يعتمد في ينئها  على مواد البناء الحديثة مثل الاسمنت  رغم مساحتها الكبيرة  وأهمها  بركــــــــــة عــجــرمــــة .

يهتم أبناء المديرية بزراعة المحاصيل المتنوعة مثل: الحبوب  (الذرة الشعير الدخن)  والبقوليات (البازلا، العتر)والتي تمثل اكتفى ذاتي لأبناء المديرية طوال العام .

كما يهتم أبناء المديرية بإنتاج العسل  اليمني الشهير (عرج،طهي) ويتركز الإنتاج في منطقة (المراحبة،الادبعة،وبعض مناطق عزلة الجبر).

وتتواجد في المديرية العديد من عيون المياه والغيول والوديان التي لازالت محتفظة بشجرة البن الخيرة  وعلى رأسها وادي المعصرة .

ولازالت المديرية تشهد العديد من الإنجازات التنموية في كافة المجالات وخاصة ,المجال السياحي والحفاظ على التراث فقد تم إعادة ترميم حصون مدينة الظفير التاريخية ورصف شوارعها الجميلة..
فمزيداً من التقدم والتطور لتلك المدن الغناء.
**بلادي التي ترعرعت فيها