الأربعاء، 25 مايو 2011



مــن أجــمــل مــحــطـــات عــمـــري !!!
الثائر تحت جبروت الفرح
مــ ـش ــــحــ م ــــــــــمــ س ـــــ ا ــــــــــ ن د

برهة من الوقت بدون سابق انذار امتلاء الكون من حولي وأحسست بأنفاسي تتصاعد وأعوام عمري تتناقص... وأصيح بأعلى صوتي لا تتركوني وحيدا فريداً أرجوكم عودوا ويخيل إلي أنهم ذهبوا وتركوني وفي الواقع لازالوا امامي لم يذهبوا لم يتركوني ولم..ولم...
دخلت في نوم عميق لم انم مثله من قبل فأتت إلي أحلام قمر جميلة مضيئة كأني أعيش أحلاماً ورديةً فريدة من نوعها وإذا بي أرى أناس حولي كأنهم ملائكة يمشون في الأرض يضحكون ويبتسمون وآخرون يضحكون ويتغنون ويرقصون  وآخرون يرسلون إلي رسائل ايجابيه من نوع خاص لم أتوقع أن تلك الابتسامات التي بداخلهم تختفي ولم اعلم منذ متى يخبونها ويصنعونها...
حقيقة همست الي نفسي مرات عديدة وتمتمت بكلام لا يفقه العقلاء قائلا : أين كنت تعيش ولمن ؟ والى متى؟ ولم اكتفي بهذا فحسب بل تسأ لت وخفق قلبي بصوت جلجل الكون لا يسمعه بني البشر وأن سمعوه انهارت قواهم "يا لله لقد أعطيتني إخوان لا استطيع أن أضعهم في اي ميزان من موازين الحياة ان اتيت لارى  ثمنهم ... فرفضت العملات أن تكون ثمناً لها وان أتيت لا قارنهم بالذهب صاح الذهب : لا يمكن لا نهم وأنهم ..

لحضات لم اقضي مثلها في عمري لحظة قط ...أحسست باحساس غريب تساقطت له ادمعي كالشلال... وأثار اهتمامي... ورفع من قدري الى النجوم ورفع من قدرهم الى الشمس والقمر
أن وصفتهم وقلت بأنهم : نجوم فقد كذبت وان قلت : أقمارا فقد افتريت وان قلت : شموس فقد لعنت نفسي!!! لكن هم أعظم واكبر من كل هذا تراهم يبتسمون حتى تضيء لك الحياة لا استطيع أن أفسر او حتى تفسر تلك الرسائل التي رافقتها الابتسامة العذبة بعقلك الذي يختبئ في جمجمتك الصغيرة لان قلبي هو الوحيد القادر على ذلك .
كان هذا اليوم هو المحطة التاريخية الأبرز في حياتي كأنه يوم ولادتي من جديد... شمس جديدة... قمر جديدة... نجوم جديدة..ز مذكرة عمر انفتحت بأول صفحة منذ تلك اللحظة الكل يحفك والكل يبارك لك يا لله كم أحب هؤلاء أنهم زادوا من قيمتهم في قلبي ورفعوا من قدرهم بين احضان نفسي المشتاقة لشعور بالامان والاطمئنان وسط الزحام المخيف.

مرة ومرتين وثلاث والف الى ما لا نهاية ليس بوسعي أن أقول شيء وليس بمقدوري شكر أحداً لأني في الواقع عاجز... عاجز... من صحيح وهذه المرة الأولى التي استسلمت تحت حبروت لساني وأراد أن يعترف ويقول : لست بقادر وأقول : له: اصمت فلا يحق لي او لك الكلام في حق اناس كهؤلاء .
إخواني أصدقائي زملائي اعتبروا أنفسكم ما شئتم فأنتم نبض قلبي وأحشائه ولا يمكن أن اعتبركم اقل من ذلك لأني لا استطيع ...
أخيراً أودعكم وكلي شوق بأن الله الجليل سيُعطيني طوال العمر لأقدر على رد جميلكم رغم أني اعترف بأني لست قادر على ذلك بس وما توفيقي الا بالله  .
ألقاكم كل يوم وفي أفراحكم بالتحديد
دمتم اقرب الناس وأعزهم الى قلبي
اليك قلبي...

كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ســــــــــــــــــنة وأنـــت طـــــــــــــــــيـــب