الخميس، 4 أغسطس 2011

لاتنظر الى جثتي




لاتنـظــر الى جــثتي

في آوقات متعددة نود أن نقتلع أنفسنا من تلك الأرض التي بُذرنا فيها وننظر للآخرين نظرة إستياء
نتمنى مايملكه غيرنا ولانبحث عما نملكه ننشغل بتعظيم شأن الغير وننسى آنفسنا
نحاول أن نكون كـ فلان فهو لايخطى ولم يعترضه بحياته أي عائق يُحقق آحلامه ولازال .. ناجح
لكن هل حُكمنا صحيح عليه..!
لم يعترضه اي عائق هل نظرنا لداخله .!!
هل كانت حياته ناجحه .؟؟
تساؤلات عدة والنتيجه .~
لاتنظر الى جثتي
أنظر في مرآتك وآكتشف ماأنت عليه الحلم بيديك تحقيقه قد يكون
- من هو - آمامك قدوة لك
لكن لاتجعل تقليدك له يسلبك مهارتك في إكتشاف موهبتك وذاتك

لاتنظر الى جثتي
فـ تستلذ الآلم وتقبع خلف ستار الوهم ويزيد من [مُعاناتك] كونك عازف
من متابعة مشوار حياتك كما أنت
تنظر لغيرك وتنتظر متى سوف تُصبح مثل ذاك المهندس الذي كافح أو ذاك المعلم

لاتنظر الى جثتي
لاتنظر لما في جيوبهم ولاتنظر لما تحويه بيوتهم أنظر لحالك أنت ولـ جيبك
فـ كم من بيت ملئه الفقر لكن ساكنيه عاشوا بسعادهـ
لان القناعه ترفرف على محياهم وكم من بيت عُرف
بـ الغنى لكن الحزن ظاهرً عليهم
لاتنظر الى جثتي
فـ تعصف بك رياح الآلم وتغدو بلاملامح خائر القوى تستنزفك الآماني

من كل جهه وأنت صامت لاتستطيع أن تتقدم أو تتأخر

فـ حياتك عباره عن خارطه لـ حياة شخص آخر رضيت أن تتقلد به
وتُصبح عن نسخه ثانيه خاويه من كل شي

لاتنظر الى جثتي

لماذا لانكون آنفسنا ..!
لما لانرضى بما نقدمه لو قليلاً ..!
لما نستلذ ترديد كلمة ليتنا مكانه
لما لانستبدلها بـ هذا لـجهده ويستحقه
آصبح البعض لاينظرللشكل الخارجي للغير
بل يحاول سلب شخصياته. طريقته أسلوبه

وكأنه جثة أمامك

لا ترضى بأن تكون تابع لـ شخص ما إتخذه قدوة رائعه

لك فيما يفعله من فِعلُ جميل قلده لكن

لاتترك ذاك التقليد يوصلك لـ تكون نسخه آخرى منه
كن كما تريد أنت أن تكون
ولاتنظر لما عند غيرك
وأحذر أن ترى جثتي بعد موتي
بقلم وهمس ونبض
 أخ لم ترضى له الأقدار أن يعيش
 

الاثنين، 4 يوليو 2011

هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب


هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
لشاعر الوجدان : محمد إبراهيم شمو                     4-7-2011م
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة
أرضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
والعمل من يدي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي أنت رجل فترجل
ثم أنتِ أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام
وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي
في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج
في إنعكاسِ الضوءِ
في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج
هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ
وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك
على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك
في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك
في انشطار الوقت في كل الذرى
وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري
آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه
من عميقِ الموجِ
من صُلبِ المياه
تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي
تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي
ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي
ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..
هـذا اللانهـائـي
عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي
آه لو تاتينَ .. آه
تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك
وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل
كالترقب وإنتظارِ المستحيل
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل




السبت، 11 يونيو 2011

كم أتمنى أن أراك على الطبيعة*
كتبت بحاسة:محمد راجح شمسان
أحجار سوداء داكنة تعشش أمام أعيني عندما أحاول سرق النظر من خلف الجدران التي لا يوجد عليها إلا ثقوب قليلة وصغيرة قد تصغر على حجم عيني فلا استطيع إلا اخذ الضواء الخفيف ويخيل ألي وكأنني أعيش وهمٌ ولا أراك إلا في الظل الذي يمثل لا شيء في عالمك المجهول لذا كم أتمنى أن أراك على الطبيعة
.......................
لقد أربكت حسي وأثرت انتباهي وكنت اكلم نفسي بأن الناس كلهم لا يمكن أن يضل احدهم عائق أمامي لسبب إني لا اعرفه أما أنت وللأسف فقد شكلت بالنسبة لي منعطف خطير قد أقع فيه وابداء بتكذيب نفسي لأسباب عديدة لا اعلمها وربما إني اعلم منها شيء واحد هو أنك لم تظهر على الشكل الذي أريد أن أراه لأصل إلى الحقيقة التي يجب أن اعرفها واقنع نفسي بها لذا كم أتمنى أن أراك على الطبيعة.
......................

أحياناً يخيل إلي وكأنني أتحسس صوتاً يأتيني من سماعة التلفون الشخصي بدون أي مسبقات او منبهات وأقول :   ياترى من يكون هذا وأسرع إلى ذاك الجهاز الصغير فلا أجد أي اتصال او أي مناداة فترتسم صورة ذهنية في خيالي بذاك المارد الذي لا اعرفه او اعرف أصله ومصدره فأصيح بأعلى صوتي :أتعبتني ..يكفي كم أتمنى أن أراك على الطبيعة .
.......................
قذائف من النار الكثيف تصب أحياناً على رأسي عندما أفكر بالتجراء والرؤية القريبة فأخاف خوفاً كبيرا فأنادي : النجدة فلا يجيبني احد ولا اسمع أي صوت ربما أن الجميع لا يسمعني او أن العالم قد مات مثلي فأموت الموتة الأولى فيعود روحي وأموت الموتة الثانية فيعود إلي روحي وأموت الموتة الثالثة فيعود روحي فأكتشف باني قد نزلت الكارثة بي وقربت النهاية فاصحوا من نومٍ عميق واحمد الله إني كنت نائم لكن حتى في نومي لم استطع أن اكتشف الحقيقة لذا كم أتمنى أن أراك على الطبيعة .
.............................

هل أنت سراب ؟هل أنت مخلوق بالصفات الإنسية أم الجنية ..
هل أنت قمر لا يظهر إلا في الليل...أم أنت شمس لا تظهر إلا في النهار...
أم أنت بدر لا يظهر في الشهر إلا مرة...
أم أنت روحي التي ترافقني أين ما ذهبت...
أم أنت عقل خيمت بداخل جمجمتي لا أفكر إلا بعد علمك...
أم أنت دمٌ خلقت من اجلي ولا يجري إلا في جسدي...
أم أنت أميال الحياة التي يجب علي أن أعبرها لأكمل مشوار حياتي...
أم أنت ملك خلقك الله لتتابعني في حياتي وأخاف منك أن تعمل شيء قد يقهرني أمام جبروت ربي وتحت عرشه...
أم أنت هو أنا تعيش بداخلي ولا اعرف عن ذلك شيء...
أمــــــ...أمــــــ..أمـــــــ ...

وتذكر دائماً أيها المجهول
باني في سفرٍ دائم حتى أتمكن من معرفتك على الطبيعة ولن ايأس ولن أكل أو آمل...
وهذا وعد قطعته على نفسي ...
فتذكر ذلك جيداً
......
*لا يسير بك الخيال الى البعيد ولا تفكر بان ما في خيالي عبارة امرأة  ا واني عاشق لان ما عندي هو اكبر من هذا كله
وأن قلت انها ملكة فقد قتلت نفسي
M.sh




الأربعاء، 25 مايو 2011



مــن أجــمــل مــحــطـــات عــمـــري !!!
الثائر تحت جبروت الفرح
مــ ـش ــــحــ م ــــــــــمــ س ـــــ ا ــــــــــ ن د

برهة من الوقت بدون سابق انذار امتلاء الكون من حولي وأحسست بأنفاسي تتصاعد وأعوام عمري تتناقص... وأصيح بأعلى صوتي لا تتركوني وحيدا فريداً أرجوكم عودوا ويخيل إلي أنهم ذهبوا وتركوني وفي الواقع لازالوا امامي لم يذهبوا لم يتركوني ولم..ولم...
دخلت في نوم عميق لم انم مثله من قبل فأتت إلي أحلام قمر جميلة مضيئة كأني أعيش أحلاماً ورديةً فريدة من نوعها وإذا بي أرى أناس حولي كأنهم ملائكة يمشون في الأرض يضحكون ويبتسمون وآخرون يضحكون ويتغنون ويرقصون  وآخرون يرسلون إلي رسائل ايجابيه من نوع خاص لم أتوقع أن تلك الابتسامات التي بداخلهم تختفي ولم اعلم منذ متى يخبونها ويصنعونها...
حقيقة همست الي نفسي مرات عديدة وتمتمت بكلام لا يفقه العقلاء قائلا : أين كنت تعيش ولمن ؟ والى متى؟ ولم اكتفي بهذا فحسب بل تسأ لت وخفق قلبي بصوت جلجل الكون لا يسمعه بني البشر وأن سمعوه انهارت قواهم "يا لله لقد أعطيتني إخوان لا استطيع أن أضعهم في اي ميزان من موازين الحياة ان اتيت لارى  ثمنهم ... فرفضت العملات أن تكون ثمناً لها وان أتيت لا قارنهم بالذهب صاح الذهب : لا يمكن لا نهم وأنهم ..

لحضات لم اقضي مثلها في عمري لحظة قط ...أحسست باحساس غريب تساقطت له ادمعي كالشلال... وأثار اهتمامي... ورفع من قدري الى النجوم ورفع من قدرهم الى الشمس والقمر
أن وصفتهم وقلت بأنهم : نجوم فقد كذبت وان قلت : أقمارا فقد افتريت وان قلت : شموس فقد لعنت نفسي!!! لكن هم أعظم واكبر من كل هذا تراهم يبتسمون حتى تضيء لك الحياة لا استطيع أن أفسر او حتى تفسر تلك الرسائل التي رافقتها الابتسامة العذبة بعقلك الذي يختبئ في جمجمتك الصغيرة لان قلبي هو الوحيد القادر على ذلك .
كان هذا اليوم هو المحطة التاريخية الأبرز في حياتي كأنه يوم ولادتي من جديد... شمس جديدة... قمر جديدة... نجوم جديدة..ز مذكرة عمر انفتحت بأول صفحة منذ تلك اللحظة الكل يحفك والكل يبارك لك يا لله كم أحب هؤلاء أنهم زادوا من قيمتهم في قلبي ورفعوا من قدرهم بين احضان نفسي المشتاقة لشعور بالامان والاطمئنان وسط الزحام المخيف.

مرة ومرتين وثلاث والف الى ما لا نهاية ليس بوسعي أن أقول شيء وليس بمقدوري شكر أحداً لأني في الواقع عاجز... عاجز... من صحيح وهذه المرة الأولى التي استسلمت تحت حبروت لساني وأراد أن يعترف ويقول : لست بقادر وأقول : له: اصمت فلا يحق لي او لك الكلام في حق اناس كهؤلاء .
إخواني أصدقائي زملائي اعتبروا أنفسكم ما شئتم فأنتم نبض قلبي وأحشائه ولا يمكن أن اعتبركم اقل من ذلك لأني لا استطيع ...
أخيراً أودعكم وكلي شوق بأن الله الجليل سيُعطيني طوال العمر لأقدر على رد جميلكم رغم أني اعترف بأني لست قادر على ذلك بس وما توفيقي الا بالله  .
ألقاكم كل يوم وفي أفراحكم بالتحديد
دمتم اقرب الناس وأعزهم الى قلبي
اليك قلبي...

كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ســــــــــــــــــنة وأنـــت طـــــــــــــــــيـــب



الأحد، 22 مايو 2011

ليس انتم ..بل انا.. فلا تستغربوا...

ليس انتم ..بل انا.. فلا تستغربوا...
اخبار السعيدة - كتب - محمد راجح شمسان         التاريخ : 21-05-2011 

الوحدة اليمنية من أغلى المنجزات التي تحققت لليمن واليمنيين وتعد كمنجز عربي وإقليمي عظيم وهاهي اليوم تواجه الكثير من التحديات الداخلية والخارجية خاصة من قبل بعض المهرجين والمدعين من أصحاب الأصوات العالية التي نتمنى إسكاتها منذ زمن طويل لكننا لم نقدر على ذلك  لا نهم يدعون بأنهم الزاوية الأساسية في تحقيق الوحدة وهم الأصل والفصل في ذلك .
لذا أقول لهم بكل وضوح وصراحة : انا من صنع الوحدة بأحلامي الكبيرة التي هي أعظم واشمل واشمخ من كلماتكم المتهاوية لان أحلامي هي الإعجاز الذي لا يمكن لا حد مراقبته وما عليكم إلا القول والادعاء .
مع العلم أني لا أنكر الدور الذي قام به المناضلون العظماء من أبناء هذا الوطن الغالي والذين وضعوا بأجسادهم حجر أساس الوحدة واسقوا بدمائهم الغالية تراب هذا الوطن الذي تمنى أن يرى رجال بمعنى الكلمة أمثال أولئك الرجال المخلصين.
مرة ثانية وثالثة ورابعة انا من صنع الوحدة بإرادتي وعزيمتي مع الكثير من شباب هذا الوطن الغالي نحن من حققها لان إرادتنا هي الأصل في استمرارها وبقائها وهي ملكنا وليست ملك أولئك الذين يدّعون أنهم الأصل والفصل والأساس فيها ويكذبون على الله ويظنون أنهم من سيعمل ويعمل بغرض التضليل والتغرير .
وللعلم أن من صنع الوحدة هم أولئك الذين يسكنون أحشاء الأرض بين يدي ربهم ينعمون بوحدة الآخرة مستغنيين عن الذكر في الدنيا مستغنيين عن ما يقال عنهم في وسائل الإعلام.
إن الوحدة اليمنية هي الحلم الذي كان يحلم به أبناء الشعب في الداخل والخارج فبادروا بتقديم الغالي والرخيص كثمن لا قيمة له مقابل هذا الانجاز العظيم والمتفكر جيداً فيمن يقول : انا اليد اليمنى وآخر يقول : اليد اليسرى وما بقي إلا أن يقولوا : الرجل اليمنى وذاك اليسرى للوحدة .
رسالتي إليكم في يوم الوحدة: اعلموا أنما انتم شخصيات موهومة تعيشون في أكواخ ضلالكم القديم تنسبون كل شيء لكم لكن تذكروا جيداً أن التاريخ سيقف لكم بالمرصاد ولن تنجوا من حسابه الشديد.
ورسالتي أكررها إليكم  بكل صراحة وصدق انكم بائسون انكم بائسون إنكم ميتون كاذبون محرفون مخرفون تدّعون أن الوحدة من صنعكم وهاهو اليوم وطنكم وطن آبائكم وأجدادكم وأحفادكم في أزمة سياسية لعن الله من صنعها ومن تسبب في وجودها لا تقدرون على حلها أو الخروج منها فهذه الأيام قد أثبتت وكشفت لمعان الذهب وميزت لنا لمعان الفضة من تلك المعادن الجديدة التي اتضحت لنا في هذه الفترة من الحديد الأسود والزنك المثقب والزئبق المذاب وووو..
وأشياء كثيرة لم نكن نتوقعها والسؤال الذي يطرح نفسه بكل جدارة ؟؟هل تلك العقول التي كانت في الأمس ولا تزال تتكلم عن الوحدة وتلك البصمات الموهومة التي يدعون بأنهم أصحابها و أين ذهبت وكيف حلت؟؟ وهل هذه ألازمة هي أدهاء وأمر من تلك الأزمات التي تعداها أبناء الجنوب والشمال في سبتمبر 1962م- وأكتوبر 1963م- ومايو 1990م- وصيف 1994 م
أم هي  بالفعل الأقل خطورة ونحن الأقل خبرة ومهارة!! أم أننا لم نتعلم كيف نعمل وأنستنا الأيام الذكاء والدّهاء ولم نستطع ونقدر إلا على نداء المجتمع الدولي مرة الولايات المتحدة الأمريكية ومرة أخرى الاتحاد الأوروبي وأحيانا نستعين بقنوات ووسائل إعلامية مؤثرة إن لم تكن قاتلة والسيطرة على ضعفاء النفوس وتغرير الشباب وتعطيلهم عن أعمالهم منهم من يدفع ومنهم من يعد ويجبرونهم على المكوث تحت حرارة الشمس بدون أي اهتمام والمجتمع الدولي يندد وحقوق الإنسان تتحدث بدون أي فائدة أو مصلحة .
أخيراً نسأل الله في الذكرى الحادية والعشرون  للوحدة المباركة أن يعيد للذاهبة عقولهم عقولهم إلى الرشد وأن يجعل هذه المناسبة وحدة لكلمة الجميع وأن يُسلم الأشراف والأوفياء من أبناء هذا الوطن ويبقي الوحدة هذا العام وكل عام ملك للجميع  فلا يسمح لأحد أن ينسبها إليه ومن أراد ذلك فليثبت لنا قدرته في ضل هذه الأحداث.
http://www.felixnews.com/news-11461.html