الخميس، 28 أبريل 2011

رجاً إلا اليمن

رجاً إلا اليمن  
اخبار السعيدة - بقلم - محمد راجح شمسان         التاريخ : 25-07-2010
لكل انسان أم تحمله  وتلده وترضعه وتعمل على تربيته وتنشئته ،ولكل مجتمع وجمهور مضلة  يستظلون تحتها مع أولئك  المساكين ممن خلق الله يشربون من ماء عيونها وسلسبيل سمائها؛ ويأكلون من خيراتها وأشجارها؛ واذا ضاقت بهم الأحوال سعوا فيها لطلب الرزق كما أمرهم الله  .

ونحن نعيش تحت سماء الوطن الذي حباه الله بكل معاني الجمال  والطبيعة من نظر إليها أحس بأنها قطعة  من الجنة أو روضة من الفردوس كُرم بها أصحاب ارض السعيدة الغناء ..(الا وهي اليمن)

نعم تلك اليمن التي تغنى بها الشعراء عشق وحبا وزغردت العصافير باسمها  غزل وهيام وتحدثت بها مخاليق الأرض فخرا واعتزازاً .

 فرجاً رجاً لا تنزلوا بها في الأرض أمتارا وما يحزنني أن  نرى ونسمع من يقول ويتحدث في هذا الوطن الغالي من أبناءه وكاهنه مخلوق فضائي نزل من المريخ لا يعرف من هي اليمن ولا يعلم من تكون  وعلى أي أكتاف وجدت .

وكأنه مقطوع من شجرة لا يحترمون مشاعرنا ولا مشاعر العظماء ممن ضحوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة من اجله رغم أنهم ينعمون بكل خيراته ونعمه ،،، لكنهم للأسف سرعان ما ينسون ذلك تجد من يهدم صرحا  يخلدها ،،وهذا يقطع طريق يسهل عيشها وهناك من يعتدي على ابنئها  للانتقام من منجزاتها

وللأسف هناك من يمثل الرأي العام  ويملك بين أصابعه أقلام السلطة الرابعة يكتبون عنها بقلوب ميتة ومظلمة وأجساد من  اثر ذلك ذابت وكادت أن تنتهي .

رفقاً ...رفقاً أيها الضعفاء اكتبوا عنا مجانين ورسموا ضلنا بأشكالكم الغريبة وانقشوا عنا كلام كما تحبون ،لكن رجاً إلا اليمن  رجاً إلا اليمن ، وإلا ستندمون على كل ما تقدمون عليه لان اليمن وقف لأصحابه الطيبون ممن أراد الله لهم العيش على تربته  ولن يصله إلا من يستحقه  واليمن لا يقبل إلا من يحب ، فضعوا أيديكم بأيدينا ونجلس سوياً على مائدة تجمعنا لا تفرقنا تلمنا لا تشتتنا ونقول  في وجه الحاسدين المضلين رجاً إلا اليمن،


خفيف الظل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نتمنئ احترام الارئ والاتجاهات ويمنع السب والقذف منعاً باتاً لمصلحة الجميع
شكراً