الأحد، 1 مايو 2011

من واقع المرأة اليمنية

من واقع المرأة اليمنية

اخبار السعيدة - بقلم - محمد شمسان         التاريخ : 01-07-2010

  سنين عديدة وأزمنة مديدة عاشت فيها المرأة مفتقرة إلى كل معاني الحياة الجميلة  التي تشبه نفسيتها الجياشة الكريمة , ظلم وقهر ومعاناة وسيطرة وسط عن حقوقها المنتهكة , وكما يقال: مهما طال الليل لابد من طلوع الصبح  فيبدد ظلمة الليل الدامس..
  إذ إن المرأة اليمنية لم تعد هي تلك الإنسانة التي فرضت عليها القيود ملازمة البيت ومناجاة الجدران والزوايا الضيقة بل أصبحت علم يهتدي به في الظلمات ونبراس يمتلئ الكون من ضوئه رغم أنها عاشت فترات من الزمن تحت سلطة الرجل الذي كان يحُس بالطامة الكبرى عند ذهاب أخته للتعليم.

اما ألان أصبحت المنافسة الوحيدة لأخيها الرجل في جميع مجالات الحياة سوى على مستوى أسوق العمل أو صروح العلم ..فقد وصلت إلى الإدارة  واحتضنت الوزارة  ونهلت من بحار السياسة والثقافة وتحدت كل الصعاب ووصلت للسفارة والدبلوماسية .

وليس من الغريب أن تكون في يوم من الأيام مؤهلة لقيادة الرأي العام .((فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم)).

وكل هذا إن دل فإنما يدل على رجاحة عقلها ورصانة فكرها وقوة عزيمتها التي تدك بها  الجبال. 

لذا نقول : لقد استطعتي أيها المرأة اليمنية أن تثبتي نفسك ولا زلتي في جميع المجالات  رغم الصعوبات والمعوقات التي تقف في وجهها..فكم هو جميل عندما نراها مبدعة ترسم لوحة الحياة المستقبلية  لأسرتها الكريمة وتنضم حياة عيشهم تحت سقف الحرية الإسلامية السمحاء التي تعودت عليها ، والبيئة النزيهة التي لطالما رأيناها تغرس إزهارها الفيحاء فمزيدا أيها المرأة من التقدم والعطاء.

خفيف الظل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نتمنئ احترام الارئ والاتجاهات ويمنع السب والقذف منعاً باتاً لمصلحة الجميع
شكراً